أحزاب وسياسة

” محمود عبد العزيز ” يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى تحرير طابا

كتب  : علاء حمدي

هنأ الدكتور محمود عبد العزيز – منسق الاتصال السياسي والامن القومي ورئيس لجنه الشباب بمؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية وعضو الهيئة العليا بالمؤسسة وعضو الهيئة الاستشارية العليا بمؤسسة عدالة ومساندة وعضو منتدي الصفوة ، فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري بالذكرى الـ 35 لتحرير طابا، ورفع العلم المصري عاليا ليرفرف فى سمائها فى مثل هذا اليوم من عام 1989، معلنا إنتصار مصر فى معركة التحكيم الدولى وسيادتها الكاملة على كل أراضيها المقدسة، الذي انسحب منها آخر جندي إسرائيلي من آخر نقاط سيناء، فى طابا .

اضاف الدكتور محمود عبد العزيز أن ذكرى إسترداد طابا غالية على كل المصريين والتى عادت إلى حضن الوطن الغالى بعد معركة دبلوماسية شاقة شاركت فيها مؤسسات مصر الامنية والدبلوماسية والأكاديمية وبذل فيها 24 خبيرا من أبناء الوطن المخلصين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة فى مجالات القانون الدولى والجغرافيا والتاريخ والعسكرية والدبلوماسية ضمتهم اللجنة القومية العليا لطابا والتى صدر بها قرار من رئيس مجلس الوزراء المصرى وقتذاك لتخوض تلك اللجنة معركة قانونية امام هيئة التحكيم الدولية التى أصدرت حكمها بالاجماع فى جلستها التى عقدتها فى برلمان جنيف يوم 30 سبتمبر عام 1988 بأن طابا أرض مصرية.

أكد الدكتور محمود عبد العزيز أن يوم 19 مارس عام 1989 من ايام مصر الخالدة التى سجلها تاريخها الطويل بأحرف من نور وأنه لا يقل عن أيامها التاريخية التى صنعت تاريخ مصر الحديث مثل 23 يوليو 1952 و6 اكتوبر 1973 و25 ابريل 1982 و30 يونيو و3 يوليو 2013 والتى تحتفل بها مصر الشعبية والرسمية كل عام . مؤكدا أن عظمة يوم 19 مارس 1989 أنه يؤكد أن الأرض المصرية مقدسة وأنها لن نفرط فى حبة رمل واحدة منها مستخدمين كل الوسائل العسكرية والدبلوماسية ..

وجه الدكتور محمود عبد العزيز التحية إلى الابطال الباقين من اللجنة القومية العليا لطابا كما وجه تحية الاحترام والتقدير للقوات المسلحة المصرية وللرئيس الراحل محمد حسنى مبارك الذى خاضت مصر بقيادته ملحمة استرداد طابا وخلد يوم 19 مارس برفعه العلم عاليا فى سماء طابا مؤكدا أن ارض مصرية وستبقى مصرية ..

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى