متابعة – محمود الهندي
لغه الكلام، توقفت وتعطلت لغه الكلام داخلي .
لأن النبض أصبح متوقفا .
حتى أمام الباب لو طرق الحبيب لن يكون غير مسافراَ .
أرسلته مشحون منذ كان في الشباب ينقرا .
فسمعت أصوات الحياره تتباهي .
فخشيت أن أكون مثلهم .
فبنيت من الجدران ما يحجب عني مشاعري .
ورسمت على الجدران قلبي واسمي دخله .
كي يعرف المجنون اني لست الهائمه .
فخشيت ان اكون مثلهم .
فبنيت من الجدران ما يحجب عني مشاعري .
فمرت بي الايام وانا ما زلت حائر .
بين دروب العاشقين الا يوجد خائنا .
فوجدت كل العاشقين منفصلين من قصوه الايام المثمره .
ففرحت اني لم أكن مثلهم .
واني لم أكن من العاشقين وان قلبي كان مسافرا .
وعرفت ان قلبي لما توقف عن النبض يوما لم يكن مخطاَ .
قررت أن اهدم الجدران وافتح قلبي من جديد .
فهل من مبارزا. النبض أصبح صوت طبول عاليه .
لو تسمعه لا تصدق اني خاويه .
تعطلت لغه الكلام دخلي وأصبح القلب عن النبض متوقفا .