تحقيقات و تقارير

مناقشة عددا من الأبحاث العلمية الهامة في اليوم الثاني للمؤتمر العلمي الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة

تغطية المؤتمر- أميرة إبراهيم

 

شهد اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات بالقاهرة مناقشة عددا من الأبحاث العلمية الهامة حيث  شهدت الجلسة  الأولى برنامج اللغة العربية “أصول اللغة”، مناقشة الدكتورة شيماء عبد الحميد أحمد زين، مدرس بقسم أصول اللغة بالكلية في بحثها المُقدم بعنوان: (لغة القرآن الكريم في وصايا لقمان لابنه وأثرها في بناء الوعي الرشيد – دراسة تحليلية في ضوء علم اللغة الاجتماعي).

وتناول البحث عدة جوانب منها: تعدد وتنوع الاساليب التربوية في القران الكريم، أسلوب الموعظة، كما أن الهدف من الدراسة هو دراسة لغة القرآن الكريم في ضوء وصايا لقمان لابنه وأثرها في بناء الوعي الرشيد.
وتوصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها: أن لغة القرآن الكريم هي اللغة المثلي التي تصلح للدراسة في كل العصور والأزمان.
كما   شاركت الدكتورة هدى جابر محمد قطب، مدرس بقسم الحديث وعلومه بكلية الدراسات الاسلامية العربية مدينة السادات، في الجلسة الثانية لليوم الثاني لبرنامج أصول الدين بقسم الحديث في الجلسة الثانية ضمن فعاليات مؤتمر الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، بعنوان”الأخلاق.. وآليات بناء الوعي الرشيد” وقدمت بحثاً بعنوان: “النصرة والخذلان في ضوء سنة النبي العدنان صلى الله عليه وسلم”.
وقد تناولت فيه أن نصرة المسلمين المستضعفين وغير المسلمين واجب شرعي، وهو من تمام الشريعة الإسلامية، وبينت حكم الخذلان.
 ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها ان النصرة لها وسائل متنوعة كما أوصت المسلمين بالرجوع إلى تعاليم الاسلام الحنيف والتخلق بأخلاقه وترك الخلافات والنزاعات.
 وشارك الدكتور محمد أحمد سالم محمد، مدرس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية البنات الأزهرية بطيبة الأقصر، في الجلسة الأولى لليوم الثاني لبرنامج أصول الدين بقسم العقيدة والفلسفة خلال فعاليات مؤتمر الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، بعنوان”الأخلاق.. وآليات بناء الوعي الرشيد”، وقدم بحثاً بعنوان ” الجانب العقدي والأخلاقي في الإسلام وأثره في بناء الشخصية السوية”
وقال الباحث: أن الأخلاق الحسنة أساسها حضور العقيدة السليمة، وأن الأخلاق الذميمة هي أساس غياب العقيدة، لذلك كانت مهمة الأنبياء والرسل عليهم السلام هي الإصلاح العقدي والخلقي في بناء الشخصية السوية وهذا أمر يجمع عليه العقلاء في شتى بقاء الأرض من شرقها وغربها، والدين هو الذي يضبط الإنسان، ويربي فيه الضمير الحي الذي على أساسه يرتفع فيه سقف الأخلاق.
وتوصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها: أن العقيدة السليمة هي أساس الأخلاق الحميدة والتطبيق العملي لها واجب في حياتنا اليومية.
 وشاركت الأستاذة الدكتورة صبحية حامد خضري، أستاذ مساعد الكلية الآداب والعلوم الإنسانية- الجامعة العالمية -بيروت- لبنان”، في فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، بعنوان”الأخلاق.. وآليات بناء الوعي الرشيد”، وقدمت بحثاً بعنوان “المواقف الشخصية الأخلاقية للنبي وأثرها في بناء المنهج الأخلاقي الرشيد”
وتناولت الباحثة الحديث عن الشخصية النبوية التي استطاعت تخريج جيل من الصحابة والتابعين يتحلى بالخلُق الرفيع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى