كتبت :هدى العيسوى
كشفت جبهةشباب الصحفيين عن أسرار اجتماع ال 7ساعات الذي دعى إلية أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية في تركيا لبحث تداعيات حبس حليفهم معصوم مرزوق بناء على قرار ضبط وإحضار من النيابة في البلاغات المقدمة ضدة وتحركاتهم في الفترة القادمة ووضع خطة عمل سرية جديدة مؤكدة الجبهة إن أكثر من 15 قيادة إخوانية حضروا الاجتماع الذي أقيم في إحدى المنشآت التابعة لجهاز الإستخبارات التركية، قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية اليوم :إننا نجحنا في اختراق اجتماع قيادات جماعة الدم والخراب الذي حضرة عاصم عبد الماجد وإيهاب شيحة وحمزة زوبع ومعتز مطر ومحمد ناصر ومحمود حسين ومحمد جمال وطارق الزمر ومحمد يوسف ومحمد فريد وثروت نافع وطاهر سليمان وجمال الجمل بالإضافة إلى التواصل مع آخرين من الهاربين في بريطانيا عبر “سكايب” في مقدمتهم إبراهيم منير نائب المرشد العام وأبرز قيادات التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية الذي نقل لهم التعليمات الجديدة أضاف طوالة إنة تم خلال الاجتماع استعراض وجهات النظر والاستماع إلى جميع الآراء حول حبس مرزوق وأسباب فشل مبادرتهم الستة للتصالح مع الدولة والتي بدأت من خلال كمال الهلباوى ثم حسن نافعة وعبد الله الاشعل ومحمد محيي الدين عضو مجلس الشورى السابق وسعد الدين إبراهيم واخيرا معصوم مرزوق حيث اتفقوا على وقف إطلاق المبادرات مؤقتا والبحث عن صيغة أخرى وشخصيات جديدة لتجنيدها لتنفيذ أجندات الإرهابية بعد سقوط معصوم، أكد طوالة إن الاجتماع الذي كان برعاية الاستخبارات التركية انتهى إلى الاتفاق على التواصل مع المنظمات الدولية والحقوقية بهدف نشر تقارير مفبركة ومضروبة كعادتهم ضد مصر لتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد، تشكيل مجلس اسموة “الحكماء” يضم 12شخصية من الهاربين خارج البلاد لبحث كيفية عودة جماعة الدم والخراب إلى المشهد من جديد، تشكيل مجالس إدارات في الدول التي يوجد بها أكبر عدد من الاخوان في مقدمتها قطر وتركيا وبريطانيا وأمريكا تحت مسمى وهمى “إنقاذ مصر” تكون مهمتة جذب أكبر عدد من المصريين للتعاطف معهم ونشر أفكارهم، السعي إلى جذب شخصيات عامة مؤثرة في المجتمع العالمي تتحدث كذبا وزورا عن انهم ضحايا وليسوا قتلة وخونة، خلق رأي عام عالمي ضد الدولة المصرية من خلال اختراع حكايات وهمية وعرض مشاهد قديمة وأخرى مصورة داخل مناطق بقطر وتركيا على أنها داخل مصر للضرب في البلاد، التركيز على جذب أكبر عدد من الشباب للسفر إلى قطر وتركيا بحجة وجود وظائف بمبالغ كبيرة لهم وتجنيدهم للهجوم على مصر،، التواصل مع الاتحاد الأوروبي لتدويل قضية معصوم مرزوق وآخرين، دعوات تنطلق على الفيس بوك وتويتر لنشر الفوضى في البلاد وبث الأكاذيب، أوضح طوالة إن الإحباط كان يسيطر على الاجتماع ويضرب صفوف الإخوان بسبب سقوط ورقة معصوم التي كشفها الشعب المصري العظيم المؤمن بالرسائل الوطنية للقائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يعلم جيدا إن هذه الجماعة حرقت ودمرت وقتلت الأبرياء من أجل مصالحهم الشخصية بعيدا عن المصلحة العليا للوطن ولولا 30يونيو ثورة العزة والكرامة لكانت مصر والمصريين في مهب الريح،