منوعات

التسامح سمة الشعوب المتحضرة

بقلم هشام الحلواني

رسالة شكر لكل أم تحنو على أبنائها وتكد من أجل وسمهم بصفة الرجولة صغارا كانوا أو كبارا، ذكورا كانوا أو أناثا، أكتب هذا الحديث وكلي سعادة غامرة لما لمسته من رحمة البشر وتوجهاتهم للاستخارة التي حتما توجه الإنسان للخير ما أجمل التأمل في المواقف التي ظاهرها شر وباطنها خير والتي تظهر العديد من السمات فكما قيل معادن الناس تظهر وقت الأزمات وحقا ظهرت معادن وأصل ورحمة ومرونة البشر في هذا الموقف ظهرت الأم الحانية والتي شملت أبنائها برعايتها ظهر التسامح في أبهى صوره من رجل في مقتبل العمر وتعلم من نعومة أظافره معنى التسامح والعفو وحتما سينعكس على شخصيته ظهر الخال والذي حقق مقولة الخال والد والذي أصبح سندا لأبناء الأخت ظهر الأصدقاء في رباط قوي لم أعهده من قبل وتعلم الكثير من هذا الموقف الحياتية ظهر المعلم وأهميته فالدين قد تجلى في أبهى صوره في

العفو عند المقدرة وفي قوله تعالى والكاظمين الغيظ وفي قوله والصلح خير

لا يسعني في نهاية الأمر إلا بالتوجه بجزيل الشكر للأسرة الكريمة والزملاء الأعزاء ولأخي الكريم ولابني الغالي ولاختي الغالية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى