أقلام القراء

الحدث والحدثان

قلم عادل شلبى

تمر بنا الأيام ويمر علينا الزمان ونفس الحدث والأحداث تتوالى علينا كما توالت على الأجيال السابقة ولكن اليوم نقولها بصراحة وحقائق قد تمت بالفعل على كل أرض مصرنا شرقا وغربا وشمالا وجنوبا من تنمية شاملة قد خففت من وطئة هذه الأحداث المليئة بالأزمات المفتعلة والغير مفتعلة من أعدائنا فى الداخل والخارج وما يمر به كل العالم من أزمات وأزمات الكل يعلمها علم اليقين قد أثرت سلبا على أقتصاد كل العالم من خولنا وخاصة فى دولنا العربية التى تعانى من أزمات اقتصادية مزمنة بسبب ما تقدم من أسباب على أيدى السابقين الذين لم يهتموا بالتنمية واقامة المشروعات الزراعية والصناعية التى كانت اليوم لو تحققت ماكنا هكذا نعانى من غلاء واسعار على الدوام مرتفعة وفى ارتفاع مستمر وما نراه على الميديا من الذين يخففون من وطئة هذا الغلاء فهم على غير يقين بما يحدث وما سوف يحدث فى القريب العاجل والمستقبل البعيد فلكل فعل رد فعل ولكل زلزال توابعه هذا ما تعلمناه من حياتنا التى نعيشها فى هذا العالم من حولنا والثقافة والعلم لهم دور كبير فى حل هذه الأزمات والثقافة العامة هى المعول عليها فى حل كل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية والعلمية على حد سواء نعم نقولها بصراحة ان المشاريع التى أقيمت ومازالت تقام هى بالفعل طوق النجاة لكل مصرنا والوطن جهود مثمرة فى ظل أزمات طاحنة طحنة العالم كل العالم من حولنا وما نراه فى دول العالم وخاصة أوربا والغرب لهو الدليل القاطع على هشاشة وضعف هذا النظام العالمى المدعى والزاعم بأنه الأقوى فكرا وعلما وأقتصادا واجتماعا بما شاهدناه من أحداث عظيمة فى ظل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية وما أل اليه النظام العالمى من تغير ظاهر للجميع وظهور التكتلات الأقتصادية شرقا وغربا وجنوبا ما نراه من تغير هو بسبب الضعف فى الفكر والعمل معا الذى أدى الى كل هذه الأزمات التى نعانى منها جميعا كبشر على هذا الكوكب الذى أن وتعب من سلوكيات الغرب التى أفسدت كل العالم من حولنا نحن نرى أن الأسعار وهذا الغلاء فى استمرار دائم وهذه الأزمة العالمية بل الأزمات التى مر بها كل العالم مازالت دون حلول وهذا ما سيؤدى الى تفاقم الأوضاع عالميا أما نحن كوطن سنعانى مثل معاناتهم ان لم نتحرك لنشر الوعى والثقافة والحث على العمل باخلاص من أجل الخروج من هذه المعادلة الصعبة التى مر بها الأجداد والأباء من قبل ولكنهم بما كانوا يعتقدون ويؤمنون به قد تحدوا كل هذه الأزمات المستمرة على بنى البشر ومن قديم الزمان نعم صدق الله العظيم فى قوله تعالى ولقد خلقنا الانسان فى كبد . وكقول الشاعر سنون تعاد ودهر يعيد لعمرك ما فى الليالى جديد اذن العلم والثقافة والاتحاد والعمل والوقوف بقوة لدعم ومساندة كل مؤسساتنا الوطنية والعمل باخلاص ووفاء للقضاء على كل فساد هو المطلوب وبشدة فى هذه الأيام من أجل الوصول بالوطن وبمصرنا الى شاطىء الأمان . وتحيا مصر ويحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى