كتب / محمد جلال.
فى ظاهره غريبه على مجتمعاتنا الشرقيه والغربيه بالأخص بدأت ظاهرة الكلاب البشريه فى الانتشار فى الغرب الأوروبى وكانت البدايه وقمة الانتشار فى بريطانيا.
حيث أنها تقوم هذه الظاهره على تقمص الإنسان لدور الكلب ويقوم بما يفعله الكلاب من مأكل وملبس وحتى النوم.
وفى حديث مع أحد الأشخاص المتقدمين لهذه الظاهره فكان رده أنه يعيش حاله سيئه جدا كإنسان تعيس فى حياته العلميه والعمليه فما كان منه إلا أنه نظر إلى حياة الكلاب ووحد أنها حياه مريحه وليس بها اى نوع من المتاعب كالنزول للعمل والتعامل مع العقول والافراد فهو انسان لكنه يتقمص دور الكلب هربا من متاعب الحياه.
هكذا هو يقوم بدوره كإنسان وأيضا دور تقمص الكلب للهروب من المتاعب والأشغال.
ليس هذا فقط بل وصل الأمر إلى أنه تواجدت كثير من المزادات العلنيه لشراء واقتناء هذا الشىء.
ومن ناحيه أخرى يقدر عدد الكلاب البشريه حتى الآن بعدد خمسون ألفا ملهم فى الغرب الأوروبى ومنهم حوالى خمسة عشر ألف فى بريطانيا وحدها.
السؤال الأهم .هل سنجد مثل هذه السلوكيات فى الاوطان العربيه.
