كتب حصريا : محمد جلال.
على غير العده التى نعرفها وهى مدارس اجنبيه فى مصر
اجتهد المهاجرين المصريين بكندا بدافع حب الوطن فها هى الاستاذه فيبى وصفى المصريه الكنديه تنشأ اول مدرسه مصريه بكندا.
بدأت رحلة الاستاذه فيبى منذ ١٦ عام عندما رحلت إلى اسرتها المهاجر بكندا. عملت كمدرسه فى إحدى المدارس الكنديه لعشر سنوات ثم انطلقت مبادرتها لبناء وتشييد اول مدرسه مصريه بمقاطع اونتاريو بكندا. وذلك منذ ست سنوات
ومعها كلا من الطالبه جوليا ظريف والطالب اسعد منصف والذين تحركوا عندما شاهدوا وزيرة الهجره المصريه الدكتوره نبيله مكرم فى إحدى زيارتها الخارجيه للجاليات المصريه فما كان منهم إلا انهم لبوا نداء الوطن وعملوا بكل اجتهاد لنشر اللغه العربيه واللهجه المصريه هناك. وهاهم اليوم يظهرون ممواطنيين مصريين متميزيين دون النظر الى جنس أو نوع أو عرق. كان الطالبين ومديرتهم فى قمة السعاده التى لا توصف بأنتماءهم لاسم الوطن الغالى مصر
وفى تأكيد منها وحرصا لاعلاء اسم مصر قالت المديره فيبى انها تخصص وقت من ربع إلى نصف ساعه يوميا لطابور الصباح ورفع علم مصر والنشيد القومى. وجميع الطلاب يكونوا بقمة السعاده لذلك الأمر.