متابعات

«المجلس المصري للقبائل المصريه والعائلات» يؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إتخاذ القرارات المناسبة للحفاظ على الأمن القومي المصري 

متابعة: مجدي الناظر 

بداية: أجري « المجلس المصري للقبائل المصريه والعائلات » مؤتمراً بشأن تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إتخاذ القرارات المناسبة للحفاظ على الأمن القومي المصري حضر هذا المؤتمر ممثلين عن جميع مكونات الشعب المصري من أحزاب و جمعيات أهلية ومنظمات حقوقية وأتحادات ونقابات.

دعا: « المجلس المصري للقبائل المصريه والعائلات » الشعب المصري بكل مكوناته الحزبية والمهنية والنقابية إلى التنبه والوقوف معا خلف الدولة المصرية وهي تواجه هذا المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والإستيلاء على أرض مصرية.

وقال: «الحضور» نفوض القيادة السياسية في إتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات للحفاظ على الأمن القومي المصري.

وأضاف: ( الحضور ) أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يتحدث من منطلق سياسي بصفته رئيس الجمهورية أو من منطلق عسكري بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحه لا يستقي قوته من منطلق موقعه فقط وإنما 

كبطل شعبي له ظهير شعبي يقدر بعشرات الملايين المصريين، لذا فالتظاهرات المنددة بالإحتلال الإسرائيلي في جميع محافظات الجمهورية والجامعات المصرية إنما جاءت تأييدا ودعما للقيادة السياسية

وأشاد: ( الحضور) بكافة المواقف التي إتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي في إدارته لهذه الأزمة ومواجهته كافة الضغوط الدولية والتي لم تجعل موقفه يتزحزح أبدًا بل ظل عند الموقف الذي يعبر عن قوة الدولة المصرية تحت إدارته جاء معبرا عن ثوابت السياسة الخارجية المصرية والحفاظ على سيادة الدولة.

وأوضح: ( الحضور ) أن الموقف الشجاع والقوى للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أتسم بالوضوح والصراحة وكشف فيه أبعاد المخطط ، معلنا رفضه ورفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية مقررا أن الأمن القومي المصري خط أحمر.

وأكد: ( الحضور )، علي أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي كشف مخططات الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل مع الدول الغربية الكبرى في التطهير العرقي بإخلاء أرض فلسطين من شعبها لإعلان يهودية دولة إسرائيل وفي مرحلتها الأولى التهجير القسري لأهل غزة تجاه سيناء وتوطينهم هناك.

ولفت: ( الحضور) أن الوضوح والمكاشفة والصراحة والحسم فى بيانات الرئيس السيسى وتصريحاته منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن آفاق الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر على خطورة المخططات الغربية في تصفية القضية الفلسطينية بجعل أرض فلسطين بدون شعبها الصامد المقاوم على مدى 75 عاما قدم فيها آلاف الشهداء.

وأشار: «الحضور» إلي أنه داعماً ومساندا للقيادة السياسية المصرية من منطلق أن الدعم والمساندة فعلياً أحد مفردات الأمن القومي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى