كتب : سمير عطاى
أسرة آل ثان التى جرت الشعب القطرى المغلوب على أمره إلى ويلات الكراهيه وفى دائرة حصار لا يحسدهم عليها أحدا .. هذه الاسره التى تعانى عن بكرة أبيها مرضا نفسيا عضالا لن يشفيهم منه إلا الشعب القطرى ذاته .
الأن هم يواجهون العالم بروايتهم التى أكدت للجميع بأنهم يعانون مما هم فيه فاروايتهم تصب فى أنهم من الدول التى تندد
وأنهم ليس لهم شأن بما يتهمهم به الأشقاء المقاطعون وأنهم قد تم ظلمهم فى هذا الشأن وأن لا علاقة لهم بالكيان الصهيونى وانهم ابدا لم يشجعوا فلول الجماعات الأرهابيه بأتخاذهم ملاذا آمنا ولم يوفد من طرفهم مفتى الجماعه الأرهابيه بالأتصال بالكيان اليهودى الأسرائيلى …
عجيب أمركم هذا أيتها الأسره غريبة ألأطوار تضعون انوفكم فى أمور الشئون الداخليه وتخربون وتعيثون فى الأرض فسادا وعندما تتواجهون بكوارثكم التى فعلتموها تقولون هذا شأن داخلى لا يحق لأحد التدخل فيه .
فماذا تقولون إذا عما فعلتموه وتفعلونه كل يوم بمشاركت ازلامكم من الدواعش وحماس وفلول الأخوان والقاعده .. اليس هذا تخريبا وتدخلا فى الشأن الداخلى للدول وبث الخراب فيها وزعزعة امنها وإستقرارها ؟
نداء للشعب القطرى الذى يعانى بسبب هذه الأسره المريضه : افيقوا يا أشقاء قبل ان تضيعوا بالكامل جراء وجودكم تحت قيادة اسره ضائعه عقليا ونفسيا .. الآن هؤلاء المرضى يهددون بعزلكم بعيدا عن اخوانكم فى مجلس التعاون الخليجى لتكونوا فى النهايه منبوذين من الجميع .. افيقوا قبل فوات الأوان ….!!!!
