أدب

على أوتار ألقلب 

بقلم مصطفى سبته 

يا عازف لحن العشق والطرب.

جعلت من شريان القلب أوتار.

نعم أغضبتك لكن لايستحق فراق

غيرة المحب وقلبك لما هو ضاق

الدم يسيل بين الوجنتين حارا.

والعقل تائه ضاعت منه أفكار

يامن تسكنين القلب بذروة الآفاق

أيعقل أن ألملم حزنا بالالم أوراق

هل أنّ العشق لعنة من السماء .

أم هو قدر تسوقه لك الأقدار.

أيطل الفجر بنوره وكنت المشتاق

تمنيت املا أن يزال بيننا الشقاق

آلهة العشق العشاق هى تسجد .

فى الغرب والشرق مثل عشتار.

فحدثت نفسي سرا وكان إخفاق

تهلل وجهها وميض سرعه البراق

إذا بانت علامات العشق تبدو.

و إن أخفيتها ما لك عليها إنكار.

او سطوع الشمس بدفئ الإشراق

لما الإسراع يامنتهي لذه المشتاق

كل القلوب إلى العشق تميل.

وكل قلب هم معبد للحب يزار.

فأنت لي كل مراد وطيبه الأعراق

يا أميرتي عنوانك بالحسن أخلاق

الحب سلطان القلوب وتاجها.

وهوحول كلا المعصمين سوار.

أنا لم أكن لك يوما مخادع وافاق

ولا أستطيع تحمل اللظي بإحراق

إذا ما سالت دموع العاشقين.

ترتوى الأرض و تسيل أنهار .

يعرف معنى الوفاء إلا الأصيل.

لا تلوم السفيه هو بطبعه غدّار

ما مقامك بدار ذلّ لك مكرمة.

دمُ الذليل مباح يحلّ له إهدار.

مقامك تحت جناح الأم رحمة.

و شخصيتك ستنحتها الأسفار.

حياة الإنسان تزهو بلمّة الأحباب.

ما الحياة إن خلت منهم الدّيار.

بلّغ سلامى لكل قارئ منكم.

خير ما تقرأ من الأدب أشعار.

أكرم الناس من قوله حكمة

و من كان للمال منفقا مدرار

أما البخيل لا ترى بيده فلسا

ولو واجهته فيالق جيش جرّار.

أنا لاأستطيع الفراق على الإطلاق

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى