كتب / رمضان محمد
إن القرارات التي أتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم السبت، بشأن رفع الحد الأدنى للأجور لجميع العاملين بالدولة المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية من ١٢٠٠ جنيه إلى ٢٠٠٠ جنيه، وكذلك منح جميع العاملين بالدولة العلاوة الدورية بنسبة ٧ % من الأجر الوظيفي بحد أدنى ٧٥ جنيهًا، و ١٠% لغير المخاطبين بالخدمة المدنية بحد أدنى ٧٥ جنيهًا، بالإضافة إلى تحريك الحد الأدنى لكل الدرجات الوظيفية بالدولة لتكون ٢٠٠٠ للدرجة السادسة، و٧٠٠٠ للدرجة الممتازة، بدلًا من ٤٦٠٠ ، وكذلك منح أصحاب المعاشات ١٥ % زيادة بحد أدنى ١٥٠ جنيهًا مع رفع الحد الأدنى للمعاش إلى ٩٠٠ جنيه أدخلت البهجة في قلوب المصريين جميعًا.
أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مقاليد نظام الحكم في عام ٢٠١٤ وهو يتبع خطط إستراتيجية مُحكمة تستهدف نهضة مصر في شتى المجالات بالمقام الأول.
وهو ما جعله يتخذ قرارات جريئة وفى بعض الأحيان صعبة.
أن الرئيس يعي تمامًا بالحالة الاجتماعية التي تعاصرها فئات مُحدودي الدخل نتيجة لقرارات الإصلاح الاقتصادي وما تحمله الواطن نتيجه لذلك. وهو ما جعله يتخذ قرارات أيضًا بمثابة المكافأة على صربهم ولتحملهم المسئولية وإيمانهم بما تحقق وتؤكد مدى شعوره بمعاناة المصريين.