وشوشات صباحية

توقفت كثيرآ امام حديث رسول الله صل الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ

وبدأت افكر واتدبر في جملة ولد صالح يدعو له …ووجدت إن شرط قبول الدعوة هو الصلاح ..
فالله طيب ولايقبل الا كل حلال طيب ،فشرط القبول عند الله تعالي هو الصلاح والطيب ،وتدبرت في نفسي وعن كمية الراحة النفسية والتصالح مع النفس عندما اقوم بأداء كافة عباداتى في وقتها دون تباطئ او تكاسل او تأخير ،وكيف إن الإنسان بعد كل صلاة يشعر بأنه قريب جدآ من الله ،وإنه يدعو الله وهو موقن بالاجابة ، فمن يقصر في عبادته يشعر بالخجل من الله ، فكيف لي ان ادعو الله وانا مُقصر في حقه ، كيف اقف بين يديه وانا لا اقوم بواجباتى علي اكمل وجه ، إذآ فالصلاح هو المفتاح لاستجابة الدعاء ، وتفكرت اكثر كيف إن الإنسان وهو بعيد عن الله ومشغول بالامور الدنياوية لايتذكر احد الا نفسه ومايحياه من لهو ، فلايتذكر ام اواب سواء كانو احياء او توفاهم الله ، وكأن صلاح العبد يعطيه سلام نفسي وسكينة تجعله يتذكر كل من يحب فيشملهم دعائه ، فكونو صالحين كي يستجيب الله لكم ، فما ارحم الله بنا عندما وهبنا كل الخير حتى بعد موتنا ، لم ينقطع العطاء ولا الحسنات ،ولد صالح يدعو له … الله … والمقصود بالولد هنا وهذا ليس رأي فما انا بعالمة في امور الدين ، ولكننا نسأل اهل الذكر فيما لانعلم ، وبعد السؤال عن الولد وجد انه كل من كان في مكانة الابن كل من تتلمذ علي يد معلمه في كل المجالات ، فالله لم يحرم احد من رحمته ، فحتى الذين لم يمن الله عليهم بنعمة الولد من اصلابهم واراحمهم فهم ايضآ لهم ابناء وسوف يتقبل الله دعائهم برحمته التى وسعت كل شئ…فالنكن صالحين حتي نرد الجميل لمن ربونا وعلمونا وكان لهم فضل علينا